تصدر محكمة الشيخ زايد، اليوم الاثنين، حكمها المنتظر في قضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية.
القضية تتعلق بسائق أوبر متهم بالتعدي على الفنانة هلا السعيد في منطقة الشيخ زايد.
تفاصيل الواقعة تعود إلى عدة أشهر مضت، عندما تقدمت الفنانة هلا السعيد ببلاغ تتهم فيه سائق أوبر بالاعتداء عليها أثناء نقلها إلى وجهتها، حيث تعرضت السعيد لمحاولة اعتداء جسدي ولفظي من قبل السائق، ما دفعها للتوجه إلى السلطات القانونية للحصول على حقها.
وأثارت القضية تعاطفاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي ، بالإضافة إلى اهتمام منظمات حقوقية وجمعيات نسائية، الذين أكدوا على ضرورة تطبيق القانون بحزم لحماية النساء من مثل هذه الحوادث.
وخلال جلسات المحاكمة السابقة، استمعت المحكمة إلى شهادات الشهود وتقرير الطب الشرعي الذي أكد وقوع الاعتداء، حيث أكد محامي الدفاع عن الفنانة هلا السعيد أن موكلته عانت من آثار نفسية وجسدية كبيرة نتيجة لهذا الاعتداء، مطالباً بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم.
من جانبه، حاول الدفاع عن المتهم التشكيك في بعض الأدلة المقدمة، مدعياً أن هناك بعض التناقضات في رواية الفنانة، ومع ذلك، قدم الادعاء العام تسجيلات من كاميرات المراقبة وتسجيلات صوتية تثبت صحة ادعاءات السعيد.
الجدير بالذكر أن الفنانة هلا السعيد شكرت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كل من دعمها ووقف إلى جانبها خلال هذه المحنة، مؤكدة على إيمانها بالعدالة المصرية وقدرتها على إنصاف المظلومين.